رغم الحالة الاقتصادية الضاغطة التي يمر بها لبنان، والتي أنتجت حالة من الذعر والغضب بين المواطنين بعد نفاد البنزين وارتفاع سعر صرف الدولار إلى أعلى مستوياته، إلا أن طرق حل الأزمة ما تزال مسدودة، وكأن لبنان يدور في حلقة مفرغة، مع تمسك «حزب الله» بتسمية سعد الحريري، وتمسك الحريري بحكومة تكنوقراط، وإصرار التيار الوطني الحر على الوزير جبران باسيل كمدخل لأي حل.
وقد خرج «حزب الله» عن صمته تجاه الأزمة الحكومية، وأكد ما تم تداوله في الساعات الماضية عن تمسكه بتسمية الحريري، واعتبر وزير الحزب في حكومة تصريف الأعمال محمد قماطي أمس (السبت)، أن تأجيل الاستشارات الملزمة عين الحكمة والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا لا نريد الدخول إلى معمعة طويلة لا نخرج منها.
وقال: «إننا متمسكون كأفرقاء برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، كي لا تكون الحكومة من لون واحد. لا نريد الذهاب إلى حكومة مواجهة أو حكومة لون واحد». وأضاف: «إننا قد نخرج الآن من حكومة الوحدة الوطنية إلى نوع آخر من الحكومات التي تجمع الألوان السياسية الأساسية». وذكر أن «كتلة المستقبل» تشكل كتلة وازنة في الوسط السني، وللحريري دور في تحمل المسؤولية. إلا أن موقف عضو الكتلة العونية النائب سليم عون بدا مغايراً لموقف «حزب الله»، ورد على حرق اسم سمير الخطيب بقوله: «في حال لم يتم العمل بخيار سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، فإن التيار الوطني لديه عدة خيارات ولن يقف مكتوف الأيدي». من جهته، اعتبر القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن المدخل الحقيقي للإنقاذ يكمن في إدارة جديدة منفصلة عن تاريخ الإدارات المتعاقبة للحكومات اللبنانية، ومن هنا جاء إصرار الحريري على حكومة تكنوقراط. وكشف أن المشكلة التي تعيق تشكيل الحكومة منذ بداية الأزمة تكمن في التيار الوطني الحر الذي كان رئيسه جبران باسيل «يلف ويدور» ليعيد استنساخ وجوده في السلطة، ما منع إنتاج حكومة مختلطة بعد الاستقالة ودفع الحريري إلى المطالبة بحكومة اختصاصيين صافية لقطف نتائج الثورة واستيعاب مطالبها من خلال حكومة لمرحلة 6 أشهر وإنتاج قانون انتخابي جديد بعيدا عن المحاصصة السياسية.
وقد خرج «حزب الله» عن صمته تجاه الأزمة الحكومية، وأكد ما تم تداوله في الساعات الماضية عن تمسكه بتسمية الحريري، واعتبر وزير الحزب في حكومة تصريف الأعمال محمد قماطي أمس (السبت)، أن تأجيل الاستشارات الملزمة عين الحكمة والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا لا نريد الدخول إلى معمعة طويلة لا نخرج منها.
وقال: «إننا متمسكون كأفرقاء برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، كي لا تكون الحكومة من لون واحد. لا نريد الذهاب إلى حكومة مواجهة أو حكومة لون واحد». وأضاف: «إننا قد نخرج الآن من حكومة الوحدة الوطنية إلى نوع آخر من الحكومات التي تجمع الألوان السياسية الأساسية». وذكر أن «كتلة المستقبل» تشكل كتلة وازنة في الوسط السني، وللحريري دور في تحمل المسؤولية. إلا أن موقف عضو الكتلة العونية النائب سليم عون بدا مغايراً لموقف «حزب الله»، ورد على حرق اسم سمير الخطيب بقوله: «في حال لم يتم العمل بخيار سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، فإن التيار الوطني لديه عدة خيارات ولن يقف مكتوف الأيدي». من جهته، اعتبر القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن المدخل الحقيقي للإنقاذ يكمن في إدارة جديدة منفصلة عن تاريخ الإدارات المتعاقبة للحكومات اللبنانية، ومن هنا جاء إصرار الحريري على حكومة تكنوقراط. وكشف أن المشكلة التي تعيق تشكيل الحكومة منذ بداية الأزمة تكمن في التيار الوطني الحر الذي كان رئيسه جبران باسيل «يلف ويدور» ليعيد استنساخ وجوده في السلطة، ما منع إنتاج حكومة مختلطة بعد الاستقالة ودفع الحريري إلى المطالبة بحكومة اختصاصيين صافية لقطف نتائج الثورة واستيعاب مطالبها من خلال حكومة لمرحلة 6 أشهر وإنتاج قانون انتخابي جديد بعيدا عن المحاصصة السياسية.